الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة أوضاع متوترة داخل العاصمة الليبية وسط تحشيد لقوى عسكرية

نشر في  14 ماي 2025  (22:14)

عادت الاشتباكات العنيفة لتهز العاصمة الليبية طرابلس بين فصائل مسلحة متنافسة، حيث امتدت المواجهات من الليلة الماضية إلى الأربعاء، مخلفة ضحايا ودمارًا في أحياء سكنية، وسط دعوات دولية وأممية لوقف التصعيد.

فيما أعلن الاتحاد الأوروبي عن دعمه القوي للإعلان الأخير عن الهدنة في طرابلس وما تلاها من تخفيف حدة التوتر في العاصمة الليبية، إلا أن هناك معارك وتحشيد لقوى عسكرية. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد أعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية بالمناطق السكانية، وعن تعاطفه مع جميع الضحايا وأسرهم. ولفت إلى أنه من الضروري المحافظة على الهدنة وانخراط جميع الأطراف المعنية - دون تأخير - في حوار حقيقي لحل جميع الخلافات العالقة بطريقة سلمية وبناءة. وعلى وجه الخصوص، وحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على دعم جهود الوساطة والتهدئة الجديرة بالإشادة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وشهدت  العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء (14 ماي)، تجددًا للاشتباكات العنيفة بين فصائل مسلحة متنافسة، حيث امتدت المواجهات من الليلة الماضية مخلفة حالة من التوتر في عدة أحياء سكنية. وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من القتال الذي أودى بحياة ستة أشخاص على الأقل، وسط دعوات دولية وأممية لوقف إطلاق النار.

واندلعت المواجهات بين "جهاز الردع لمكافحة الإرهاب" التابع للمجلس الرئاسي، و"اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع، واتسعت رقعتها لتشمل أحياء حيوية مثل طريق السكة، حيث يقع مقر رئاسة الحكومة، والميناء البحري. وقال مسؤول بوزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن "الاشتباكات مستمرة باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، مع استهداف الأسلحة الثقيلة للمقار العسكرية".

وأفادت تقارير بأن الهلال الأحمر الليبي انتشل جثة من أحد الشوارع الرئيسية، بينما لم تصدر حصيلة رسمية للضحايا. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تبادل إطلاق النار في أحياء سكنية، مع تضرر منازل ومركبات جراء القصف العشوائي.

https://www.dw.com/- ا ف ب